حقق اتلتيكو مدريد فوزه الثاني على التوالي في الليجا ليستعيد صدارتها، وذلك بعد ان هزم اتلتيك بلباو في عقر داره في السان ماميس بهدفين لهدف.
لم ينتظر الاتليتي كثيراً ليوقع على هدفه الاول وذلك بعد هجمة كان بطلها سيرخيو اجويرو الذي انطلق من الناحية اليسرى وراوغ مدافعين بمهارة عالية قبل ان يلعب كرة عرضية ارضية تلعثم فيها سيماو لكنه كان التلعثم الذي هيا الكرة بطريقة مميزة لفورلان الذي التف حول نفسه وسددها بدون ان ينتظر في زاوية صعبة لمست يد ايرايثوث لكنه لم يستطع منعها من هز شباكه.
رغم تعامل الاتليتي مع المباراة بذكاء الا ان فرص اتلتيك بلباو لم تكن معدومة، اذ لاحت فرصة خطيرة جداً لفرناندو يورينتي في الدقيقة 24 الذي انطلق بالكرة وبات في مواجهة المرمى وقبل ان يسدد انشقت الارض عن المدافع دومينجيز الذي لمس الكرة وابعدها قبل ان يشتتها بيريا بعيداً عن المرمى.
حاول بلباو ادراك هدف التعادل طوال الشوط لكنه عانى كثيراً من الرعونة في التسديد من بعيد خصوصاً من يورينتي وجابيلوندو وسوسايتا.
في الشوط الثاني خف ضغط بلباو مع محاولات المدريديين "تمويت" الكرة بل انهم تفوقوا بوضوح في الهجمات المرتدة التي كان دييجو كوستا بارعا في اهدار واحدة منها، لكنه تمكن من صنع الهدف الثاني بعد ان انطلق بكرة مرتدة من ركنية لبلباو وتانى في التمرير قبل ان يفضل سيماو على فورلان فسدد الاخير الكرة قوية تصدى لها ايرايثوث لكن تياجو مينديس القادم من الخلف وضعها في المرمى ليتقدم الاتليتي بهدفين في الدقيقة 80.
وبينما كانت المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة صنع لاعبو بلباو هجمة منظمة وصلت لـ"وريث يستي" دي كاسترو صاحب الرقم 10 والذي مرر كرة محكمة ليورينتي الذي وضعها بسهولة في مرمى دي خيا ليذلل الفارق في الدقيقة 88 لكن الباسكيين لم يتمكنوا من تعديل النتيجة بل كاد دييجو كوستا ان يحرز هدفاً ثالثاً لتنتهي المباراة بفوز الضيوف بهدفين لهدف وعودتهم لاعتلاء الصدارة بفارق الاهداف عن ملاحقهم اللوس تشي فالنسيا تاركين بلباو بنقاطه الثلاث التي كان قد حققها من الفوز على ايروكليس في افتتاح الليجا.
لم ينتظر الاتليتي كثيراً ليوقع على هدفه الاول وذلك بعد هجمة كان بطلها سيرخيو اجويرو الذي انطلق من الناحية اليسرى وراوغ مدافعين بمهارة عالية قبل ان يلعب كرة عرضية ارضية تلعثم فيها سيماو لكنه كان التلعثم الذي هيا الكرة بطريقة مميزة لفورلان الذي التف حول نفسه وسددها بدون ان ينتظر في زاوية صعبة لمست يد ايرايثوث لكنه لم يستطع منعها من هز شباكه.
رغم تعامل الاتليتي مع المباراة بذكاء الا ان فرص اتلتيك بلباو لم تكن معدومة، اذ لاحت فرصة خطيرة جداً لفرناندو يورينتي في الدقيقة 24 الذي انطلق بالكرة وبات في مواجهة المرمى وقبل ان يسدد انشقت الارض عن المدافع دومينجيز الذي لمس الكرة وابعدها قبل ان يشتتها بيريا بعيداً عن المرمى.
حاول بلباو ادراك هدف التعادل طوال الشوط لكنه عانى كثيراً من الرعونة في التسديد من بعيد خصوصاً من يورينتي وجابيلوندو وسوسايتا.
في الشوط الثاني خف ضغط بلباو مع محاولات المدريديين "تمويت" الكرة بل انهم تفوقوا بوضوح في الهجمات المرتدة التي كان دييجو كوستا بارعا في اهدار واحدة منها، لكنه تمكن من صنع الهدف الثاني بعد ان انطلق بكرة مرتدة من ركنية لبلباو وتانى في التمرير قبل ان يفضل سيماو على فورلان فسدد الاخير الكرة قوية تصدى لها ايرايثوث لكن تياجو مينديس القادم من الخلف وضعها في المرمى ليتقدم الاتليتي بهدفين في الدقيقة 80.
وبينما كانت المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة صنع لاعبو بلباو هجمة منظمة وصلت لـ"وريث يستي" دي كاسترو صاحب الرقم 10 والذي مرر كرة محكمة ليورينتي الذي وضعها بسهولة في مرمى دي خيا ليذلل الفارق في الدقيقة 88 لكن الباسكيين لم يتمكنوا من تعديل النتيجة بل كاد دييجو كوستا ان يحرز هدفاً ثالثاً لتنتهي المباراة بفوز الضيوف بهدفين لهدف وعودتهم لاعتلاء الصدارة بفارق الاهداف عن ملاحقهم اللوس تشي فالنسيا تاركين بلباو بنقاطه الثلاث التي كان قد حققها من الفوز على ايروكليس في افتتاح الليجا.